مرحبا بكم في المغرب
مدينة (( مراكش )):
مراكش الحمراء أو مدينة النخيل أو كما يحب أن يطلق عليها أصحابها «البهجة» مدينة مغربية تقع في وسط المملكة. يقال أنها سميت بهذا الاسم لأنه حينما أراد يوسف بن تاشفين تأسيس عاصمة لدولته خرج للمكان الحالي التي تقع به مدينة مراكش فأعجبه لانبساطه، لكنه احتار بخصوص الاسم وبينما هو محتار إذا به يسمع رجلا يسأل ابنه هل حقا سقيت هذا الحقل؟ فيجيب الابن: نعم قد فعلت مرة وكش. بمعنى سقيته مرة وقد نشف فأعجب بالكلمة المنحوثة من هاتين الكلمتين «مرة» و«كش» فاتخذها عاصمة لدولته دولة المرابطين الصنهاجية النشأة.
من بين معالم هذه المدينة الرائعة:
مسجد الكتبية:
حديقة ماجوريل:
ساحة جامع الفنا:
تشكل ساحة جامع الفنا فضاءا شعبيا للفرجة والترفيه، وبناء على ذلك تعتبر القلب النابض لمدينة مراكش حيث كانت وما زالت نقطة إلتقاء بين المدينة والقصبة المخزنية والملاح، ومحجا للزوار من كل أنحاء العالم للإستمتاع بمشاهدة عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، والموسيقيين إلى غير ذلك من مظاهر الفرجة الشعبية التي تختزل تراثا غنيا وفريدا كان من وراء ترتيب هذه الساحة تراثا شفويا إنسانيا من طرف منظمة اليونيسكو سنة 1997.
يرجع تاريخ ساحة لفنا إلى عهد تأسيس مدينة مراكش سنة ( 1070-1071)م ، ومند ذلك التاريخ وهي تعد رمزا للمدينة ، يفتخر بحيويتها وجاذبيتها كل من مر منها من المسافرين .
تعد ساحة لفنا القلب النابض لمراكش حيث وجدت وسط المدينة يحج إليها السكان والزوار ويستعملونها مكانا للقاءات . ويتواجد بها رواة الحكايات الشعبية ، والبهلوانيون، والموسيقيون والراقصون وعارضو الحيوانات و واشمات الحناء.
كما تعتبر ساحة جامع الفنا اكبر مطعم في الهواء الطلق عالميا..
مدينة (( أكادير )) (( أغادير )):
أگادير أو أغادير (بالأمازيغية و تعني "مخزن الحبوب") هي عاصمة جهة سوس ماسا درعة بجنوب غرب المغرب . ويبلغ تعداد سكانها أكثر من 2 200,000 للمدينة نفسها و 678,000 نسمة (حسب تعداد 2004 المتضمن بلدتي إنزكان و أيت معلول المجاورتين).
أسسها البرتغاليون حوالي عام 1500، ثم حررها المغاربة عام 1526. في عام 1911 وصلت المدمرة الألمانية بانثر رسميا لحماية الجالية الألمانية المقيمة بالمدينة مما أشعل أزمة أغادير بين فرنسا وألمانيا، والتي أدت لاحقا إلى إعلان المغرب محمية فرنسية عام 1913.
في 29 فبراير 1960 قبيل منتصف الليل دمر زلزال المدينة بشكل شبه كامل. في 15 ثانية دفن 15,000 شخص تحت الأنقاض.
بعد مشاهدة الدمار صرح محمد الخامس: «لئن حكمت الأقدار بخراب أغادير، فان بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا». أغادير الجديدة بنيت على بعد 2 كم جنوب المدينة القديمة. المدينة الجديدة بشوارعها الفسيحة وبناياتها الحديثة ومقاهيها لا تبدو كالمدن المغربية التقليدية. وهي ثاني مدينة سياحية بعد مراكش لشواطئها الزرقاء وسمائها الصافية.
ميزتها ان طقسها معتدل طوال العام، اذ تتراوح الحرارة ما بين 19 و26 درجة. وعلى الرغم من ان المغرب يعرف بطقسه الحار صيفا، تحافظ اكادير على طقسها الجميل حتى خلال اشهر الصيف. كما انها تنعم بالشمس 365 يوما!، لذلك هي مقصد الاوروبيين هربا من صقيع بلادهم.
من أبرز معالم المدينة:
* قلعة (او القصبة كما تسمى باللهجة المغربية)..
* منتجع sofitel..: وما يمنحه التميّز باحته الخارجية، حيث تنتشر احواض السباحة التي تعلوها القبب والمشربيات الخشبية، وتنتشر حولها الأرائك الجلدية العريضة المزدانة بستائر بيضاء رقيقة للتمتع بقيلولة على حافة الماء.
* منتجع Palais des Roses:
يتخذ هذا المنتجع طابعاً مغربياً عصرياً ما يناسب اجواء الاسترخاء التي تسود المنتجعات، وهو حقاً قصر الورود كما يعني اسمه، اذ ان اريج الزهور يعبق في كل ارجائه